أنا ما وصلتش لحاجة من إللي حلمت بيه
سوء إختيار ده ولا سذاجة ولا إيه
بقيت بهد إللي بيتبني
ما فرقش معايا مين حبني
خلاص ضحيت بوش الطيبة إللي خلى ناس في ضهري تسبني
ما بقيتش الدنيا تهمني
خانة الخساير عمالة تتملي
ما بقيتش أصدق أي حد يمثل إنه كان بيحنلي
وأنا مش مضطر أبقى معاهم
وسبت كل الناس بهواهم
ولغيت باند كان إسمه تفاهم
أنا لما لقيت المادة تلفاهم
من جوايا حاجة مش حساهم
بتقولي “الأحسن تنساهم”
عشان لقيت إن هما ما كفاهمش إني أعيش مكسور وياهم
وعشت حبة في الدنيا مأذي
شفت حاجات مالهاش أي تفسير
وإتعشمت في ناس بتمثل
فأنا مش هقدر تاني غير نفسي
والضرب برضه مش بينسي
ودروس الدنيا غاوية تقسي
وتحس الأخ بيتمزج لما يشوف أخوه في ضيقة متأزم
ولما شلت المسؤولية
برضه الناس بتبص ليا
عشان كدة ما بقيتش أهتم برأي الناس، بهتم بإللي فيا
بقينا من الخنقة الحالة منهية
والصحة مش إللي هي
وأنا قاعد أتفرج من برة عشان فاضل المباراة النهائية
كلها مع الوقت بتبان
وبيتقلع الوش الغلبان
وبيترد إللي إنتَ مقدمه بحاجات تاني ما كاتش في الحسبان
ساعات بحس الدنيا سباق والمفروض إني أكون فيه كسبان
مش شرط بجهدي، بالذكاء
والفكرة إني عندي ألف سؤال
هو إحنا ليه في الماضي بنفكر؟
والشرب لينا ده حل مؤقت
والحب في الزمان ده معقد
والصحبة غاوية بس تعطل
والغدر ع الكل بيمطر
ولسه ياما هنشوف منها أكتر
فعملت إللي عليا مع الكل
وما عوزتش غير إني اتقدر
ما إهتميتش بإللي باعني
صحبة المصالح دي لا تعني
وأنا عارف إنها مش دايمة لحد، إللي إتخلى مسيره يرجعلي
وياريت حد فيها كان نفعني
لما الإكتئاب دفعني
مالقيتش حد يسمعلي
ولا حد كان خايف على زعلي
رجعت للصفر، من مكان ما بدأت
فبقيت بهد إللي بيتبني
ما فرقش معايا مين حبني
خلاص ضحيت بوش الطيبة إللي خلى ناس في ضهري تسبني
ما بقيتش الدنيا تهمني
خانة الخساير عمالة تتملي
ما بقيتش أصدق أي حد يمثل إنه كان بيحنلي
