عمرو حسن

كلمات قصيدة الشتا عمرو حسن

محتوي المقال

كلمات قصيدة الشتا عمرو حسن

وغيرهم الكثير

القهوة من كُتر الكتابة عنها باخت …
فيه حاجات زيادة مدحها لعنة …
يارب هَبنا قهوة تشبه حزننا …
وادينا حد اصم يسمعنا …
وادينا قلب نبوحله مايخوناش …
وادينا حضن نروحله فَ يساعنا …
صدرك شوارع ذكريات تايهين …
والحزن شاعر له هدوءه وحكمته …
سألو الكمان يا هل ترى بتحب مين !!
ضاق المكان مافضلش غيرها ف رنته …
اتنين ف حرب وخرجوا الاتنين مقتولين …
وحضنها هربت منه …
رجعت حضنته …
مين اللي سلِّم للشتا المفتاح !!
طعم الحاجات الدافية ف الليل والمطر …
زُهدك ف كل الهربانين من جنّتك …
البنت كانت حبِّتك ياعبيط …
حبِّتها ليه ساعة ماكانت كرهتك …
وازاي بتعمل من سجايرك بلونات …
وتسيبها تطلع للسما دخان …
البنت مشيت …
وانت مُت عشان دخنت نفسك فِـ الصحاب سرطان …
وعطشت من شُرب السما فِـ البحر …
والبحر من كتر الغرق عطشان …
فبلاش تفكر كل ماء يرويك …
إياك تفكر كل حُضن شاريك …
فكرت يوميا فِـ كل الناس …

ونسيت تفكر فِـ اللي فكر فيك …
في الليل مساحة اسمها ” الأرشيف ” …
كل الاغاني والصور والذكريات …
كل الحاجات بتطُل من ذكرى الحاجات …
فـ الليل وكل المرتاحين نايمين …
هتمر جنبك لحظة تسوى ساعات …
أنا كتفي ممكن تلمسه يشوّك غياب …
أنا قلبي ممكن تعصره ينزل بنات …
لكن لسوء الحظ أو حُسنه …
مابقتش عارف أنسى دي بالذات …
وكإنها كوردات عمر خيرت …
ريحة الشوارع وقت فجرية …
كل البنات هي وهي البنات كلهم …
وانت اللي بتروحلهم مابيطلعوش هي …

طب ايه يا عم الشتا …
انا تحت عيني اتهرى من كُتر ما حنيت …
فكرت فيها ضحكت …
ضحكت فجأة بكيت …
ليه الشوارع كلهم قاصدين …
يفكروني باللي مش فاضلين …
والقهوة كرسي الاعتراف بالذنب …
تشرب تقول كل اللي سابك مين …
ليه الشتا والبحر اتنين صحاب أنتيم …
طب ليه ف كل البلكونات حكايات …
فتّحت عيني جدي غمّض مات …
وكبرت بيتنا لم عفشه وهجّ …
والدي ماحاجش بس شوفته ” ياحاج ” …
وايديه ف خدي ختم نسر كبير …
أمي اللي شيلت ف حضنها جناحات …
وبقيت ف طيبة كل حضن باطير …
وصحابي دفتر خدت صفحة ف مطلعه …

منهم تلاتة توأمين وضمير …
شكرا لإن الشتا عرّانا مفضحناش …
شكرا لإن الذكريات مماتتش …
أكبر دليل عندك انا …
أنا لسة أهو مانستش …
شكرا لِـ بلّة طين فِـ ديل التوب …
شكرا لمطرة تبلّنا ننشف …
تعرف يا عم الشتا ولا بلاش تعرف …
فِـ مثل هذا الوقت من كل عام بيفوت …
باحيا واموت مرات وفِـ كل ما احيا بموت …
وعملت منك ذكريات وحنين …
والقهوة سادة ووشها مظبوط …
وعملت عالم من خيال الوان …
وعملت صورة بألف حِس وصوت …
وفتحت صدري للغياب شبابيك …
دخل الحمام عشش وصارله بيوت …
لا البنت راجعة ولا الكلام يكفيك …
ولا ضحكي باكي ولا العياط مبسوط.

مواضيع قد تعجبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى