اخبار الفن

سعد المجرد: فكرت في الانتحار في سجني

نشرت مجلة “Version Homme” المغربية الناطقة بالفرنسية في عددها الأخير، أول حوار مع سعد المجرد بعد اتهامه باغتصاب شابة فرنسية ، حيث لم يُخفِ هذا الأخير أنه فكّر في الانتحار داخل سجن “فلوري ميروجيس”، أحد أكبر السجون الفرنسية، الذي قضى فيه فترة.
وأكد “المعلم” أنه عانى في علاقته بالسجناء الذين كانوا على علم بخبر اعتقاله، فمنهم من وجّه له اللوم، ومنهم من حاول التقرب منه لسبب أو لآخر”.
وأضاف، أنّ أصعب الفترات السيئة التي عاشها في السجن كانت تلي زيارة والديه وعودته إلى زنزانته الانفرادية، مضيفًا: “أشكر الله الذي منحني القوة لتجاوز تلك الفترة”.
وأضاف نجل الفنان البشير عبدو، والممثلة نزهة الركراكي، قائلًا: “لقد تماسكت، وأنا سعيد بأنني عثرت على القوة في عاطفة وحب المقربين، فتغلبت على نفسي. لقد صرت بعد تلك التجربة، رجلًا آخر، وقع لي تحوّل، والأمر كان امتحانًا لا يوصف يغيّر الإنسان، فإما أن يخرج منه أفضل مما كان، أو تسوء حاله بشكل نهائي”.
وقاد هذا الجواب رئيس تحرير المجلة، الذي حاور سعد، إلى استفساره عن الكيفية التي تماسك بها وسط تلك الظروف، فأجاب سعد قائلًا: “الفضل يرجع أولًا إلى أسرتي، فوالديّ ساعداني كثيرًا، ثم دعم جمهوري والمعجبين بي، وكل الأشخاص الذين صلوا من أجلي حتى أتماسك”.
ولم يستطع الفنان إعطاء تفاصيل أكثر حول قضيته، لكنه عبّر عن ثقته في القضاء الفرنسي، كما أثنى على جهود محاميه في الدفاع عنه وتأكيد براءته.
يشار إلى أنّ حوار مجلة “VH” المغربية، مع سعد المجرد شكّل موضوع غلافها للشهر الجاري، إذ عنونته المجلة، “سعد المجرد: أنا رجل آخر”، مع نافذة فيها “34 جوابًا من أجل معرفة كل شيء عن جديد سعد المجرد”.
و جاء هذا الحوار قبيل نشر لورا بريول الفتاة التي تتهمه بالاغتصاب، لفيديو تروي فيه ما حدث وتطالب بسجنه ، الأمر الذي خلق التباسًا لدى كثير من المتتبعين، حيث طالب عدد من التدوينات بخاصة للنساء، بأن يأخذ القانون مجراه ، ويعاقَب سعد إن تبث فعلًا ما روته لورا، التي تحدثت لأول مرة بكثير من الثقة والتأثر.

مواضيع قد تعجبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى