كان الكل يعلم أنه “مدمن حريم” ولم يترك أنثى إلا وحاول إغواءها وإيقاعها في مصيدته، وبالرغم من ذلك وافقوا على زواج ابنتهم منه، ظنًا منهم بقدرتها علي تغييره بعد الزواج، ولكن كل هذا لم يحدث، بل بالعكس جعلها أضحوكة أمام الجميع، وجعلهم ينفرون منها، ويتحاشون التحدث معها والاجتماع بها بسبب نظراته وتحرشه لفظيا بكل نساء عائلتها، حتى وصل به الحد لهتك عرض والدتها أثناء غيابها.
لم تكن تدرى إذا كان مريضا أم لا، كل ما أدركته أنه غير طبيعي ويحتاج العلاج، وقت الخطوبة كان تحس منه ببعض التصرفات الغريبة، ولكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة المرّة؛ فزوجها رجل شهواني، ولاحظت هروب الجميع من زيارتها في المنزل باختلاق حجج غير مُقنعة، وبعد إلحاحها لمعرفة سبب رفضهم زيارتها، أدركت أن زوجها كان يتحرش بهن جميعًا، وأنهن لم يخبرنها حتى لا يكن سببًا في خراب بيتها.
ذات يوم، أحضرت والدتها المريضة للمبيت لديها يومين، لترعاها ولتكون تحت نظرها حتى تشفى، وتركتها برفقة زوجها، وتوجهت لشراء بعض الاحتياجات، فاستغل هو فرصة عدم وجودها وحاول التقرب من والدتها والتحرش بها، وأثناء مقاومتها له فقد سيطرته على نفسه وهتك عرضها، لتعود ابنتها من الخارج وتجدها فاقدة الوعي ومصابة بخدوش.
تلقى قسم شرطة الأميرية بلاغا من “فتحية. ك”، 70 عاما، تتهم زوج ابنتها “أحمد. ع”، 35 عاما، محاسب، بالتحرش بها وهتك عرضها وفر هاربا، وتم تحرير محضر يحمل رقم 6812 لسنة 2017.
وتكثف قوات الشرطة جهودها لضبط المتهم الهارب، والتحقيق معه أمام النيابة فيما نسب إليه.
مواضيع قد تعجبك
