“أنا اشتقت لكم أيضًا”، كان التعليق الأول لميريام فارس الذي وجهته الى “الفانز” عبر حسابها الرسمي على موقع “انستقرام”، بعد انقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن ممارسة أي نشاط فني، فرضه عليها ظرف صحي طارئ ألمّ بها، واستدعى خضوعها لعملية جراحية لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
ميريام فارس التي انقطعت أخبارها الفنية والخاصة عن التداول الإعلامي منذ الأسبوع الفائت، ردت على “الفانز” الذين عبّروا لها عن اشتياقهم لها، بعبارة مقتضبة أشارت فيها بشعورها المماثل تجاههم.
ميريام فارس التي أصدر مكتبها الإعلامي بيانًا مقتضبًا، أشار إلى تعرّضها لحادث، من دون أن يتم توضيح طبيعته أو حجمه، أو الأضرار التي لحقت بها من جرّائه، لا يبدو حادثًا بسيطًا أو عابرًا، من ناحية لأنها تتكتم حوله، ومن ناحية أخرى لأنه أجبرها على الابتعاد لمدة شهر كامل عن مزاولة أي نشاط فني.
ربما حاولت ميريام من خلال البيان أن تقدّم عذرًا لمتعهدي الحفلات، الذين كانت قد ارتبطت معهم بعقود عمل، ولكنها في الوقت نفسه شغلت بال محبيها، الذين علّقوا على آخر صورها، بعبارات تشير إلى رغبتهم بالاطمئنان عن صحتها، ولكنها مستمرة في سياسة عدم التعليق أو توضيح ما حصل معها.
وفي المقابل، يبدو أنّ ميريام بدأت تتماثل الى الشفاء، فهي أطلت عبر “انستقرام” بعد غياب، وربما تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة لكي تتمكن من استعادة كامل حيويتها ونشاطها، لكي تعود إلى المسارح والأفراح، خصوصًا وأنها من الفنانات اللواتي يُشعلن المسارح وحفلات الأفراح برقصهنّ وغنائهن، بل هي تُعتبر من بين الفنانات الأكثر طلبًا في حفلات الأعراس الكبيرة.
وكان المكتب الإعلامي الخاص بالفنانة ميريام فارس، قد نشر بيانًا صحافيًّا، أشار فيه إلى أنّ ميريام قررت توقيف نشاطها الفني لمدة شهر كامل بدءًا من تاريخ 1-11- 2017 ، كما تقدمت بالشكر إلى شركات تنظيم الحفلات والعائلات الكريمة التي تم التعاقد معها، لتفهّمها ومساندتها لميريام في إصابتها، على أن يتم الإعلان عن حفلات ميريام للعام 2017 في حينها