عمرو حسن

كلمات قصيدة الازرق عمرو حسن

كلمات قصيدة الازرق عمرو حسن

لما كان البحر أزرق والنجوم لسه ف مكانها
وطيور بتحلم فوق الشجر كل يوم لما كان ممكن أصدق
إن السعادة كلمة واحدة
ما كنتش أقدر أقرا ما بين السطور

الحنين

كان ليا جارة ف بيت قديم
ماعرفش حتى اسمها
لا سنها ولا أهل ييجوا يسألوني عنها
كانت صباحاً كل يوم
تبني بيوت تشبهلها ف زمان مضى
فيه مرة حطت كفها على وشها
من حزنها
لزقت خطوط ايدها ف حرارة خدها
والناس شافوها مرة صدفه وبعدها
بقى اسمها مجازاً ( التجاعيد )
تسند على الكرسي الخشب
وهي مايله تسقي ورد ف ظنها
دي تاني مرة أقولها : بتسقى ايه ومافيش اجابة للسؤال
لو كان بإيدي ارجع ورا لتلاتين سنه
كان ممكن اقنع بنتها ماتروحش هجره لاستراليا
أو اخلي جوزها ماينشغلش عن الطريق والسرعه عاليه
أو حتى كنت اديها فازة تسقيها بعد سنين بجد
هو الحنين
كلمة ( لحد )
حزن الازاز بعد المطر بـ دموع أشد
بالطو عزيز من حد مات
شوق البنات
مزيكا أعلى من السكات ف الجرح
أو حضن باطل من حبيبة بحق
آدي الشتا وسنينه يا مدينة
الشوق جريمة ف مصلحة فيروز
شغّل ” ليالي الشمال الحزينة ”
واعرف مشاعرك لما تبقى عجوز

اغنية فيروز ليالي الشمال

يا حبيبي انا عصفورة الساحات اهلي نذروني للشمس وللطرقات لسفر الطرقات لصوتك ينده لي مع المسافات ويطل يحاكيني.. الريح الحزينة

الخوف

بالوقت تتعود
بالوقت تتعود
أول رصاص تسمعه ف الفجر
غير تاني مرة تسمعه ، وتالت
واول بحبك غير تانيها كتير
فيهم بحبك كدب ، واتقالت
وما الحاجات الا المسافة مابين
تفصيلة زالت وواحدة لسه ما زالت
فيلم الحياة كامل بدون مونتاج
الا الثبات كان لقطة واتشالت
زي اختيار الموت من عيار ف ايديك
أو اختياره بصدفه من عيار فالت

الفراق

وفر نصايحك لنفسك
بشكل عام لو جاي معاك الحقيقة خدها مش عاوز
ولا حتى عاوز خبرتك ف فهم كل سلوك على وجه البسيطه
الناس اللي فاهمه كل حاجه
ناس عبيطه
لو جاي تكلمني عن العلاقات
وضروري ماعرفش مين لانه مش مناسب
أو جاي تقولي انسحب واخد ملخص رحلتك في عالم الناس والعواطف
والطريقه المثلى لنهاية علاقة والكلام ده
خليه لنفسك
وسيبلي شوقي للي غاب
ريحة رقبته ف حضن مر بقاله اكتر من سنه
سيبلي اهتمامي بالاغاني والطريق اللي مشيناه
وسيبلي ظني ان انا مكمّل معاه
لسه الحاجات ف مكانها رغم الوقت
نفس الأماكن نفسها الأسماء
نفس التوتر والهدوء والابتلاء
ونفس حلم الشخص ، الوان السنابل
نفس البكا نفس اللقا المشتاق
” عبقُ السحر كأنفاسِ الرُبى ساهمُ الطرفِ كأحلامِ المساء ”
أنا اللي اقرر ما أشاء
ابني مدن وامشيها من غيره
واربي روحي على التعود
اعمل بيوت مالهوش مكان فيها
وارجع لنفسي
خلي كلامك لنفسك وسيبني انساه
انساه بنفسي

الشك

كل الحاجات ممكن تكذّبها

الغربة
كان قلبه قاعد ف المطار ماغادرش
حاول يسافر بيه
لكن ماقدرش
الحرب في زماننا الجديد مش حرب
مين اللي قال اللي كسب ماخسرش !
تنعيه ف سفره ضحكته الصافية
شباك من السعي القديم والحلم
ادوات حلاقته
شارع البنت اللي ضله ف كل يوم بيروحلها
ما أصعب السفر الطويل
تحفظ اسامي الطيارين ، ومواسم الفيزا
وتنسى نفسك ف البلاد البرد
ضحكة المضيفات عياط بس بقناع
ورد البلاستيك لا يصنف ورد
الجو مش تعبير عن الطيران
فيه ناس تطير وقت النزول للأرض
هتعمل ايه والبرد برد النفس
وانت اللي صالات المغادرة كلها عارفاك
موجود هنا والقلب قلب هناك
ماشي ف شوارع حاضن الباسبور
ف جاكته بتداري الوطن والنور
تعرف بلادك من اغاني الليل
وتلم دمك من ازاز مكسور
ياريتني خدت بلادي ف الشنطه
قالها وبص على ارتفاع السور
فيه يوم هيرضى عن النهار الندى
والشجره تصحي و

الليل لناسه
واحنا شعوب الليل وحراسه
سكان بيوت الانفراد بالنفس
السهرة صباحي
والقلب نام صاحي فوق سرير من فكر
انا باحترم أي مشهد غير جدير بالذكر
أميل لأي بسيط واخاف من الواضح
يلفتلي نظري ضل مج وحيد بيبص على أهله اللي فوق الرف
واللي ف حياته شال كيانه تقيل
بيروح بنفسه لأي شيء قد خف
الدايرة واضحه انها لا وصول
وبرغم ده ولاحد بطّل لف
الصبح لما بيرفع البصمات
بيشيل معاه كل اللي هد الحيل
ودي فضيلة الليل
نعمة سكون الشخص مع حاله
تسمع لنفسك لما تبقوا اتنين
من غير ما يبقي حد خد باله
وهي دي الوحده
انك تكون عارف
ان الوحيد لا تعني وحداني
الفرق بينهم رغم صغره كبير
وحداني … وحدُه بلا أهل ولا أحباب
ووحيد … لوحدُه بس جنبه كتير
حيث الحياه بين قهوة وأغاني
وكتاب
وفيلم
وفضفضه
وسرير

قصيدة الأزرق عمرو حسن

الفصام

انا الشخصين
الضحك الصباحي والبكا بالليل
اكلمك زعلان واطلب اقابلك تلاقيني متفائل
لدرجة اني ساعات
بانسي اني هددت واحد واما اشوفه اضحك
عندي امال مش بسيطة ف انتحار طيب
وشعور غريب بالسعاده كل يوم الصبح
باكون روتيني ف وقت
بنام وباصحى بانتظام وهدوء
باقفل عمومي الكهربا
محابس الغاز ، حنفية الميه لآخرها
واروح معادي ف معادي
وباكون ساعات سكّير
حرامي ف الاتوبيس
مدان بفعل فاضح ف الطريق العام
كاره لطبع الرخام
وللهدوء التام
هما أنا الشخصين
وانا ردود الفعل ف الحالتين
انت ونصيبك لما تقابلني
اكون ساعتها جاي لابسلك مين

الحب

على طريقة برايل باكتشف روحي
امر بايديا فوق كل الملامح
واكتشف لحظة دخول النور لجسمي من مكان مجهول
أعاين بنفسي فرص نجاة يونس
واعمل مقارنة واكتشف ورطتي
باحب
يعني هتحول لأصداء الكمنجة في ليالي الوصل
أحياناً ممثل وأحياناً مدرس رسم
هاتعلم افتح باب لغيري
اخلع جاكت من فوق كتافها ف المعاد العاطفي
واظبط خروج صوتي بدرجة معينه
وكإنها بتسمع فرانك سيناترا ف جزء من ” ماي واي ”
باحب
أقصد هنا
المشي الارادي اللاارداي ف اتجاه غامض
انك توظف حكمتك ف العبث
وتبتدي توفر مكان ف البيت لضيف دائم
كرسي زيك ف التراس
كوباية اضافيه من القهوه
وايد مكانه ان طلبها
انا بحبك على طريقة برايل
ف اديني فرصه اعرفك اكتر
والمس بايدي حزنك الناعم
اطللق مفاتيح البيانو في سما الأزرق
واقولك كل شيء

اليقين

 

مواضيع قد تعجبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى