حوادث

بالصور.. ننشر قصة السائحة البلجيكية حاولت تشويه الحضارة المصرية بصور عارية

زرت 50 دولة وكنت أتحرك دون رقابة خلال العامين الماضيين، لكننى لم أجد نفسى متورطة جنائيا إلا فى مصر”.. هكذا بدأت “ماريسا” عارضة الأزياء البلجيكية حديثها فور القبض عليها خلال شهر أبريل الماضى، بعد التقاطها صوراً فوتوغرافية داخل معبد الكرنك وهى عارية تماماً.

تذكر ماريسا، حسب ما نشر الموقع الهولندى ” Marisa papen” أن القصة وقعت بعدما طلب منها صديقها “جيسى”، عمل فيلم فوتوغرافى فى مصر، وسط الحضارة المصرية القديمة،  قائلة، “كان جيسى قادما من أستراليا، وكنت أنا فى بلجيكا، وقررنا أن نجتمع فى مصر قبل رحلتنا الطويلة إلى إثيوبيا، وكان معجبا بشكل كبير بمصر القديمة، وظل يرسل لى كلمات بالهيروغليفية، وصورا لهضبة الهرم، ورسومات لآلهة فرعونية، وأفلام وثائقية، حتى لقطات فيديو وهو يرسم وشما مصريا على جسده، وقال لى: إنه يريد إنشاء قصة مصورة تبين ما إذا كانت مصر مجرد صحراء جافة قبل مجىء نهر النيل إليها أم لا، على حد قولها”.

وأضافت “ماريسا”، استغرق الطريق من المطار إلى الفندق قرابة ساعة واحدة، وكنت أستمع إلى الصلاة فى الراديو، والشوارع مزدحمة بنسبة 90٪ من الرجال على الأقل، وصلنا إلى الفندق الذى كان بجوار الأهرامات، وكانت النافذة تطل على هضبة الهرم بشكل كامل، حتى إننى كنت أستطيع حال جلوسى رؤية أعلى قمة للهرم.

وتابعت “ماريسا”، فى اليوم التالى قررت أنا وجيسى الخروج وارتديت جلبابا طويلا وحجابا، لكن المصريين كانوا يستطيعون التعرف على بأننى امرأة أجنبية بسهولة، وكانت تتم معاكستى من الرجال ببعض الكلمات، مثل “حبيبى أو الجلابية حلوة”، وكنت أحاول عدم إبداء أى اهتمام، ووصلنا أخيرا إلى أبو الهول، والتقطت صورة سيلفى معه، وكان هناك زحام شديد، فعلى ما يبدو كان اليوم عطلة نهاية الأسبوع فى مصر، لذا بدأنا البحث عن مكان هادئ، وبعد ذلك وجدنا مكاناً على الجانب الأيمن من الهرم، وكان هناك طفل صغير يقف أمام شىء يشبه المدخل، سألناه هل يمكننا استكشاف الهرم من الداخل، وهز الطفل رأسه وإصبعه بالرفض فى نفس الوقت، ولم نتمكن من إيقاف الرغبة فى التقاط الصور الأولى، وبالفعل نزعت ملابسى وتحركت فوق الصخور، كان عقلى فى حالة من فقدان للوعى، لست متأكدة من عدد الدقائق التى مرت، لكن فجأة ظهر اثنان من الرجال أرادا إخراجنا من المكان، حاولنا أن نوضح لهما أننا نصنع الفن، وأننا نحترم الثقافة المصرية، لكنهما لم يتمكنا من فهم الصلة بين العرى والفن، بأى شكل من الأشكال، فقد كنا فى رأيهما مجرد إباحيين أو شىء من هذا القبيل، وقال لهما الصبى الصغير، “معهما نقود”، فقالا إنهما مضطران لإبلاغ الشرطة.

وأضافت “ماريسا”، كنا فى اليوم نذهب إلى الأهرامات مرتين، بصحبة شخص يدعى محمد، والذى كان لديه حصان و 2 من الإبل يعمل بهما على حمل السياح فى رحلة بهضبة الهرم.

وتابعت “ماريسا”، ثم عزمنا على إنهاء ما بدأناه فى معابد الأقصر، فذهبنا إلى الكرنك، كانت المعابد تفيض بالسياح الذين تجمعوا حول المرشدين السياحيين المحليين، وبينما كنا نظن أن الجيزة كانت مفرطة فى الحماية، لكننا وجدنا الحالة الأمنية فى الكرنك أكثر كثافة حتى إنه كان هناك خمسة حراس لكل عمود أثرى.

وتابعت “ماريسا”، خلال تصوير عدد من الصور وأنا عارية تمكن من مشاهدتنا 4 حراس أمن، بمن فيهم مدير المعبد، حيث كانت الشرطة فى انتظارنا، ما اضطر جيسى إلى حذف الصور قبل وصول الشرطة، الذين فتشوا الكاميرا ولم يجدوا أى صور، فسألوا أين الصور؟، قلنا لهم إنه كان مجرد اختبار للضوء، وأننا لم نحصل على أى صور حتى الآن، ومن الواضح أنهم لم يصدقونا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعد عودتنا للفندق استطاع صديقى إعادة الصور المحذوفة مرة أخرى من خلال أحد البرامج

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مواضيع قد تعجبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى